فقد وضعت دولة الإمارات العربية المتحدة نفسها كمركز لرجال الأعمال في المنطقة بأسرها حتى أصبحت صرحاً ومنارة لكافة المستثمرين ورجال الأعمال من كل بقاع الارض لضخ أموالهم واستثماراتهم لشعورهم بالأمان وإنجاز أعمالهم بأسرع وقت. فمع وجود البنية التحتية والمرافق التجارية المتطورة، جنبا إلى جنب مع مزيج حيوي من الموارد البشرية والمالية التي ساهمت في وضع متميز لدوله الإمارات جعلتها تتمكن من الاستفادة من الفرص المتاحة في الاقتصاد العالمي الجديد. التي يسعى العالم بأثره للاستفادة منها واغتنام تلك الفرص.

​

حيث أُنشأَ المكتب الإداري الخاص بالشيخ خالد بن إبراهيم بن حمد القاسمي للاستثمار بهدف إتاحة الفرص التجارية بالمنطقة وفقاً للسياسات المتبعة لدى المكتب الخاص للشيخ. كما استقر الامر لدى المكتب الخاص الى الاستفادة من الخبرة العالية لفريق إدارة “المكتب” من أجل استقطاب مشاريع الأعمال الذكية والطموحة وتقييم جدواها الاقتصادية ودراسة مكانتها السوقية من حيث الفوائد والمخاطر.

​

كما يعد من أهم استراتيجيات المكتب استهداف القطاعات والأسواق التي تمتلك الإمارات العربية المتحدة فيها ميزة تنافسية كبيرة ومميزة مثل قطاع السياحة والعقارات والاستثمارات ووسائل الإعلام، والتكنولوجيا والخدمات المصرفية، والخدمات العامة والخدمات الخاصة وخدمات رجال الاعمال، وكبار الشخصيات، وخدمات الشركات والمؤسسات والأفراد والبنوك والبورصة.